تشغل أنظمة ويندوز حاليا النسبة الأكبر من الكمبيوترات الدفترية الصغيرة netbooks عند مقارنتها بنسبة الكمبيوترات الدفترية من الفئة ذاتها التي تعتمد على أنظمة لينوكس، وذلك حسب مؤسسة NPD للإحصائيات.
ولكن النتائج لم تكن كذلك مع بداية ظهور الكمبيوترات الدفترية في النصف الثاني من العام الماضي، فقد كانت نسبة الكمبيوترات الدفترية الصغيرة التي تعتمد على ويندوز أقل من 10%.
وقد علق براندون ليبلانك مدير اتصالات نظام التشغيل ويندوز على أرقام مؤسسة NPD قائلا: " لا يكفي القول أن مستخدمي الكمبيوتر يقبلون بكثافة على شراء الكمبيوترات الدفترية الصغيرة التي تعمل بويندز، بل لا بد من الإشارة إلى أن أغلب هؤلاء الذين اشتروا كمبيوترات دفترية صغيرة تعتمد على لينوكس قد أعادوها إلى حيث اشتروها."
وأشار ليبلانك نقلا عن شركة MSI (أحد أكبر مصنعي الكمبيوترات الدفترية الصغيرة) وشركة كانونيكال Canonical التي تسوق النسخة التجارية من نظام التشغيل لينوكس يوبنتو Ubuntu أن نسبة إعادة الكمبيوترات الدفترية الصغيرة التي تعتمد على لينوكس هي أربعة أضعاف نسبة إعادة كمبيوترات ويندوز.
ويعلل ليبلانك تفوق ويندوز على لينوكس في الكمبيوترات الدفترية الصغيرة بأن الأول أسهل في الاستخدام ويوفر خيارات أفضل، إضافة إلى أن معظم مطوري البرامج يركزون على ويندوز أكثر من أنظمة التشغيل الأخرى. وفي هذا السياق كشف ليبلانك أن لدى مايكروسوفت خططا لتوفير نظام التشغيل القادم ويندوز 7 للعمل على الكمبيوترات الدفترية الصغيرة. وعن ذلك قال: " نعمل في مايكروسوفت منذ فترة على اختبار نظام التشغيل ويندوز 7 على الكمبيوترات الدفترية الصغيرة، والخطة التي نعمل عليها هي إتاحة الإمكانية لأي كمبيوتر دفتري صغير تشغيل أي نسخة من ويندوز 7."
لكن حصة مايكروسوفت في الكمبيوترات الدفترية الصغيرة قد تتراجع بسبب دخول نظام تشغيل جديد على الساحة يدعى أندرويد، وهو نفس نظام التشغيل المخصص للهاتف الجوال والذي طورته غوغل، لكن شركات كمبيوتر كبرى مثل إتش بي وأسوس كشفت عن اهتمامها بأندرويد وإمكانية الاعتماد عليه في كمبيوتراتها الدفترية الصغيرة القادمة؟
0 التعليقات:
Post a Comment