لم تعد الهواتف أو الأجهزة المحمولة الأخرى التي تتيح للمستخدمين تحديد مواقعهم أو الاعتماد على برامج التوجيه من خلال احتوائها على أجهزة التقاط لإشارات الأقمار الاصطناعية محظورة في مصر، وذلك بعد أن أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الوطنية في مصر NTRA رفع الحظر الذي صدر قبل خمسة سنوات عن هذا النوع من الأجهزة. وقد أصبحت ميزة تحديد المواقع الجغرافية GPS تأتي بشكل ضمني في معظم الهواتف الذكية بما في ذلك هاتف آي فون من أبل وهواتف إتش تي سي وغيرها. وجرت العادة إما أن يتم تعطيل هذه الميزة في تلك الهواتف قبل بيعها في مصر، أو أن يحظر دخول الهاتف بشكل كامل. بل إن بعض شركات الهواتف تعتمد على تصنيع نسختين من هواتفها إحداها لا تحمل ميزة تحديد المواقع الجغرافية لتوزيعها في الدول التي تحظر خدمات تحديد المواقع الجغرافية، وهذا ما قمت به بالفعل شركة HTC عندما طرحت نسختين من هاتف كروز Cruise. في وقت سابق كان من يرغب بالاعتماد على خدمات تحديد المواقع الجغرافية مضطرا إلى الحصول على تصريح رسمي من الهيئات الأمنية المصرية، إلى أن جاء هذا الإفراج عنها من خلال تصريح الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالسماح لدخول السيارات المجهزة بأنظمة تحديد المواقع (GPS) وبرامج الملاحة التي توجه سائقي السيارات للأماكن التي يرغبون في التوجه إليها من خلال الشاشات المتوفرة داخل سياراتهم المجهزة وقد قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بإخطار مصلحة الجمارك بذلك للتنفيذ الفوري. وتقضي القرارات الجديدة السماح باستيراد أجهزة تحديد المواقع (GPS) في الهواتف الجوالة وأجهزة الكمبيوتر وغيرها بما تحوي من بعض التطبيقات المدنية على أن يقوم جهاز تنظيم الاتصالات بإجراءات اعتماد النوع لهذه الأجهزة طبقا للإجراءات الخاصة به. وأضاف الدكتورعمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بأن الجهاز سوف يعلن قريبا على موقعه الالكتروني كافة الإجراءات التفصيلية لهذه القرارات.
96% من الكمبيوترات الدفترية الصغيرة تعتمد على ويندوز
تشغل أنظمة ويندوز حاليا النسبة الأكبر من الكمبيوترات الدفترية الصغيرة netbooks عند مقارنتها بنسبة الكمبيوترات الدفترية من الفئة ذاتها التي تعتمد على أنظمة لينوكس، وذلك حسب مؤسسة NPD للإحصائيات.
ولكن النتائج لم تكن كذلك مع بداية ظهور الكمبيوترات الدفترية في النصف الثاني من العام الماضي، فقد كانت نسبة الكمبيوترات الدفترية الصغيرة التي تعتمد على ويندوز أقل من 10%.
وقد علق براندون ليبلانك مدير اتصالات نظام التشغيل ويندوز على أرقام مؤسسة NPD قائلا: " لا يكفي القول أن مستخدمي الكمبيوتر يقبلون بكثافة على شراء الكمبيوترات الدفترية الصغيرة التي تعمل بويندز، بل لا بد من الإشارة إلى أن أغلب هؤلاء الذين اشتروا كمبيوترات دفترية صغيرة تعتمد على لينوكس قد أعادوها إلى حيث اشتروها."
وأشار ليبلانك نقلا عن شركة MSI (أحد أكبر مصنعي الكمبيوترات الدفترية الصغيرة) وشركة كانونيكال Canonical التي تسوق النسخة التجارية من نظام التشغيل لينوكس يوبنتو Ubuntu أن نسبة إعادة الكمبيوترات الدفترية الصغيرة التي تعتمد على لينوكس هي أربعة أضعاف نسبة إعادة كمبيوترات ويندوز.
ويعلل ليبلانك تفوق ويندوز على لينوكس في الكمبيوترات الدفترية الصغيرة بأن الأول أسهل في الاستخدام ويوفر خيارات أفضل، إضافة إلى أن معظم مطوري البرامج يركزون على ويندوز أكثر من أنظمة التشغيل الأخرى. وفي هذا السياق كشف ليبلانك أن لدى مايكروسوفت خططا لتوفير نظام التشغيل القادم ويندوز 7 للعمل على الكمبيوترات الدفترية الصغيرة. وعن ذلك قال: " نعمل في مايكروسوفت منذ فترة على اختبار نظام التشغيل ويندوز 7 على الكمبيوترات الدفترية الصغيرة، والخطة التي نعمل عليها هي إتاحة الإمكانية لأي كمبيوتر دفتري صغير تشغيل أي نسخة من ويندوز 7."
لكن حصة مايكروسوفت في الكمبيوترات الدفترية الصغيرة قد تتراجع بسبب دخول نظام تشغيل جديد على الساحة يدعى أندرويد، وهو نفس نظام التشغيل المخصص للهاتف الجوال والذي طورته غوغل، لكن شركات كمبيوتر كبرى مثل إتش بي وأسوس كشفت عن اهتمامها بأندرويد وإمكانية الاعتماد عليه في كمبيوتراتها الدفترية الصغيرة القادمة؟
قرص صلب يمسح محتوياته تلقائي
تشكل الخصوصية بالنسبة للبيانات أمراً غاية في الأهمية لمستخدميها ومتداوليها، وكلما ارتفعت سرية البيانات المخزنة على وسائط التخزين المختلفة، كلما أصبح عبأ الحفاظ على تلك الوسائط من السرقة أو العبث أكبر. لذلك فإن القائمين على حفظ البيانات الخاصة سواءاً كانوا أفراداً أو مؤسسات يسعون دائماً للبحث عن الحلول الكفيلة بتوفير أقصى درجات الأمن والحماية لأية وسيطة تخزين يستخدمونها بدءاً من وضع كلمات المرور الخاصة بالدخول على الوسائط والبيانات إلى الأقفال الخاصة التي توضع لتأمين الوسائط. وتوفر شركة ستايسن "Stysen" المتخصصة في تقديم حلول التخزين الرقمي للبيانات أسلوباً فريداً في تأمين وسائط التخزين وبالتالي تأمين محتوياتها وحفظها من السرقة عن طريق طرحها لقرص صلب متنقل مؤمن بواسطة خاصية "RFID" وهي طريقة التعرف بواسطة موجات الراديو، بحيث يتم استخدام سلسلة مفاتيح تعمل بنفس الخاصية لتمرر فوق القرص الصلب حتى يصبح قابلاً للعمل، ومن دون تلك السلسلة لا يمكن فتح القرص، أما إذا ما حاول أحدهم العبث به محاولا فتحه بطريقة أخرى غير تلك السلسلة فإنه يقوم تلقائياً بمسح جميع محتوياته.
نقلاً عم موقع عكس السير
شركة هاتف جديدة اسمها جوجل
معالجات سداسية النوى من AMD
تعتبر المعالجات الجديدة ترقية للجيل الأقدم من معالجات أوبترون رباعية النوى المخصصة لأجهزة الخادم Servers، إذ أنها تتوافق مع اللوحات الرئيسية والمقابس ذاتها، مما يعني إمكانية تحديث أجهزة الخادم باستبدال المعالجات رباعية النوى الموجودة بالمعالجات سداسية النوى الجديدة دون الحاجة لتغيير أي من المكونات الأخرى للكمبيوتر.
يعتمد معالج أوبترون سداسي النوى على التقنية 45 نانومتر في التصنيع، أما إطلاق تسمية اسطنبول عليه فتلك حكاية أخرى، فهذه المدينة التركية تعتبر الوحيدة من نوعها في العالم التي تمتد على قارتين معا هما آسيا وأوربا، ولذلك فقد أرادت إيه إم دي من خلال هذه التسمية لفت الأنظار إلى قدرات المعالج الجديد في جمع تقنيتي التوصيل مع كل من المقبس 1207 الذي أثبت كفاءة عالية في العمل ضمن أجهزة الخادم سابقا، وهو ما يسمح بترقية أجهزة الخادم القديمة التي تعتمد على معالجات رباعية النوى من طراز أوبترون، إضافة إلى بنية التوصيل المباشر Direct Connect الخاصة بالمعالجات سداسية النوى الجديدة، هل عرفت سبب التسمية الآن؟
أما المعالجات الأقدم التي تعتمد على 4 نوى فقد أطلق عليها الاسم شنغهاي، وذلك نسبة إلى المدينة الصينية العريقة التي تم فيها الكشف عن هذه المعالجات آنذاك.
مجلة ويندوز Fadi Ozone